تطوير الذات

لماذا لا نذكر بعضنـا ولا نلقي التحية على أصدقاؤنا وأقاربنـا ، ولا نقوم بتقديم الهدايا لبعضنا البعض إلا في المناسبات ؟ اليس وجودنا على قيد الحياة حتى هذه اللحظة يعتبر اكبر مناسبـة. إشراقـة صبـاح جديد واحساسنا باستنشاق الهواء يدعـونا لأن نستشعر النعمة بأن الله عز وجل أعطانا فرصـة جديدة ويوم جديد وأمل ..

درس "علم الحياة" 30 سنةلم يصدر الكتب بعدهاولم يقدم المحاضراتولم يحاول لفت الانتباهاختصر ذلك الجهد كلمه بكلمتين، وقال : كن بسيطاحينها أدركت وأيقنت ان البساطة هي التي تبقينا سعداءفأرحت قلبي من أشياء كثيرة، أهمها : ألا أعاتب أحداوتعاملت مع كل مشكلة ببساطة، فوجدت أن الحل يأتي هكذاالخصام يذهب بكلمة حلوةو..

سالوه : لماذا لا نراك يوما خائفا او قلقا؟ فقال: أعمل بوصية والدي ((إن استطعت ألا تموت إلا مرة واحدة فافعل)) لماذا أخاف طالما كل شيء مكتوب؟! الخوف من شيء يميت في داخلي أشياء... القلق موت ....! و الحزن موت ....! و أن تحمل نفسك فوق طاقتها موت...! فلماذا نستعجل الموت في الوقت الذي كل شيء يدعونا للحيا..

يا الله :هذا الكتاب نداء عبد ضعيف القلب ، ضعيف الصوت ، ناداه حبآ لك ، ورغبة فيك ، فأكرمه بالبلاغ !..

لكل حرب حلاية وحكواتي، يسردهابأسمائها وألوانها وأبطالها لوحة تتوسدالخيالات، وتعبر نهايتها كالفكرة.. كالعبرةقد تترك أثراً وقد تنسىلكن لراوينا هنا حكايات من تحت مجهر المعاناة، تفاصيل من أعماق أوردة الحربوقصص أبطال منسيين، ولدوا علىالسطر الأول حالمين ورحلوا في السطرالأخير خالدينلندرك أننا حالمون بالفطر..

لكل منا دور ورسالة عليه أن يؤديها فيهـذه الحيـاة، ولـكـل منـا قـدرة وهبنـا اللـهإياها لنكـون قادريـن علـى تأديـة هـذاالـدور، وإن الـحـب الـذي خلقنـا اللـه بـه هـوالقـوة الأولـى لنـخـرج مـن الصمـت ونـحكـيبكل جوارحنا عما نريد تحقيقه وتقديمهلهذا العالـم، فـي كتابنـا الممتـع رسـالةموجهة لكل منا دون استث..

تدفعنا الحياة للكذب مهماكنا حقيقيين لنخفي عن مرآىالآخرين صليلنا ومواجعناالحية. بين دفتي هذا الكتابعبرت الكاتبة ويتني كومينغزبكل حرف عن حقيقة المشاعرالتي تعترينا في زحام الحياةبصدق لم نكن يوماًلنعبر به،وتركت لنا من تجاربها حفنةتملأ خانات الشعور الغافي فيحنايانا، تاركة لنا نورآ لندركخير الخيارات من بئ..