نقف صامرين أمام مرايتنا في كل صباع ومساء ..
نخفي بعض العيوب التي أثارها دهشة الغياب ...
نبتسم لكلمة أسعدتنا لساعات فتظهر سعادتنا من خلال تلك الرايا ..
نلازم المرايا في ثنايا أوقاتنا اليومية ولكننا لا نشعر بذلك ..
فهل تلك المرايا لايحين أجلها يوما ما ولا تنكسر ؟
عزيزي القارئ ..
ثق تماما بأنك سترى نفسك في صفحة من صفحات هذه الحكاية .
“ربما يكون عنوان الكتاب مألوفاً لديكم .. نعم .. أنا الطبيب النفسي عبد الوهاب السيد الرفاعي الذي سردت لكم مذكراتي سابقاً والتي أطلقت عليها اسم: (حالات ..
أنت الآن أمام صندوق أشبه بصندوق المعجزات ، بقدر ما تعطيه سيعطيك أكثر ، و بقدر ما تهديه سيهديك عملاً ، و علماً ، و الأهم من ذلك أجراً .
و على الرغم من..