لفرح، و الخوف، و الغضب، و الحزن، و المفاجأة، و الامتنان، و العجب…: كل العواطف لها مكانتها في حياتنا.
وفي حياتنا اليومية، كما في الكتب، تندرج العواطف تحت فئتين: الجيدة والسيئة، المفيدة اوغير المفيدة، المحببة او المكروهة، الا ان هذا اللبس كبير ومؤسف.
فالعواطف جميعها مفيدة: كيف ستكون حياتنا من دون هذه الدلائل الثمينة، هذه الارشادات المتوارثة من زمن لآخر؟
وفي المقابل، يمكن تصنيف تأثير بعض عواطفنا علينا او على الآخرين على انه سلبي، نظرا للسلوكيات التي يولدها، أو كما قال كارل غوستاف يونغ: “العاطفة هي تلك اللحظة التي يحتك فيها الفولاذ بالحجر فيطلق منه شرارة، لأن العاطفة هي المصدر الرئيسي لكل إدراك”
كان المؤلّف الموسيقي الفرنسي هيكتور بيرليوز يقول: «لا يكفي أن يكون المرء محظوظاً ليتمتّع بالموهبة، بل عليه أيضاً أن يتمتّع بالموهبة ليكون محظوظاً». ما..
أنت الآن أمام صندوق أشبه بصندوق المعجزات ، بقدر ما تعطيه سيعطيك أكثر ، و بقدر ما تهديه سيهديك عملاً ، و علماً ، و الأهم من ذلك أجراً .
و على الرغم من..
لفرح، و الخوف، و الغضب، و الحزن، و المفاجأة، و الامتنان، و العجب…: كل العواطف لها مكانتها في حياتنا.
وفي حياتنا اليومية، كما في الكتب، تندرج العواطف ..