أستمع إلى صوت أنفاسي الثقيلة التي تملأ المكان من حولي بالضجيج كسيمفونية ألم مبتورة تكتمل من حين إلى آخر بصوت ابتلاعي لريقي وتبليلي لشفتي. ماذا الآن؟ هل أصبح الاكتئاب رفيقي؟ أم أنني أترنح على حافة الجنون؟ لم أعد أعرفني.. لم أعد أميزني، فأنا ضائع في قلب الحياة التي ما إن أصحو فيها يوما حتى أجدني و قد تجردت من يوم يسبقه وخشيت يوماً قد يليه. رأسي ممتلئ بالأصوات.. بالصراخ.. بالأحداث والذكريات وكأنني أبحث عن زر خفي.. ربما يمكنني أن أضغط عليه مطولاً فيختفي كل شيء من حولي وتعاد حياتي بشكلها الجديد من جدید .. حياة خالية من هذه الهلوسات الملعونة.
“ربما يكون عنوان الكتاب مألوفاً لديكم .. نعم .. أنا الطبيب النفسي عبد الوهاب السيد الرفاعي الذي سردت لكم مذكراتي سابقاً والتي أطلقت عليها اسم: (حالات ..
1. أصبح قاتلا من اجـل استمرار علاقة الحب بينه وبين صديقوالده.2. توائم ولدوا اشراراً.3. قصة أقدم السفاحين في المغرب .4. كان يقتل النساء بدافع سرقة أحذي..
في كل زمان قصة بين ليلة وضحاها هناك قصة بين زمن وزمن هناك قصة الدنيا هي قصة وكتاب كبير هناك أزمنة تركت خلفها قصص حتى نقرأها وهناك أشخاص تركوا بصمة وقص..
أستمع إلى صوت أنفاسي الثقيلة التي تملأ المكان من حولي بالضجيج كسيمفونية ألم مبتورة تكتمل من حين إلى آخر بصوت ابتلاعي لريقي وتبليلي لشفتي. ماذا الآن؟ ه..