إنها تلك الرغبة الغريبة بالكتابة وإفراغ أفكاري وذكرياتي على الورق .. ولحُسن الحظ أنني أحتفظ في ذاكرة هاتفي بكل الخطوط العريضة للقصص الغريبة -أو الحالات النادرة- التي تمر علي خلال عملي كطبيب نفسي .. مما يسهّل كثيرا مسألةَ صياغتها وسردِها لكم .. كما أن هذاالوقت المتأخر من الليل عامل مساعد أيضا كي أمسك..
هناك شياطين من البشر لا تقل شرا عن الشيطان ذاته. فعندما يبتسم لك شيطان منهم إعلم بأنك عالق في شباكه ولابد لك من دفع الثمن. وعندما يتقرب منك شيطان منهم إعلم بأنك على شفى حفرة من نار. وعندما يغضب منك شيطان منهم إعلم بأنك بعيد كل البعد عن طريق الأمان.ففي عالم هؤلاء يصبح كل ما تراه من حولك خيال، وكل ما ..
هذه القصة لم تبدأ اليوم..بدأت منذ ملايين السنين قبل وجودي ووجودكمكانت الارض فارغة ومظلمة ، هادئة وموحشةواعتقدنا بأننا أتينا لننيرها ونعمرهاونسينا بأن بني آدم بدايتة لم تكن سوي السقوطفمن الجنة طردنا واعتقدنا بأننا في الأرضنستطيع بناء عدن من جديد!**..
نعيش اعمارنا بشخصيات مختلفةتستحق كل فترة عمرية ان تكون بطلة في رواية ما !ورغم اختلاف الأفكار والقيم والأدوار والشخصيات الثانوية المحيطة بنا…تبقى هناك سترة الصوف,الأمر الثابت في عاطفتناوالتي لايمكن بأي حال من الأحوال ان نعيش بدونها.من هي؟كيف شكلها؟ولماذا أصبحت باردة؟رجاءً .. لا تحزنوا !..
أستمع إلى صوت أنفاسي الثقيلة التي تملأ المكان من حولي بالضجيج كسيمفونية ألم مبتورة تكتمل من حين إلى آخر بصوت ابتلاعي لريقي وتبليلي لشفتي. ماذا الآن؟ هل أصبح الاكتئاب رفيقي؟ أم أنني أترنح على حافة الجنون؟ لم أعد أعرفني.. لم أعد أميزني، فأنا ضائع في قلب الحياة التي ما إن أصحو فيها يوما حتى أجدني و قد ..
ليس كل موت فناء وليس كل نزيف يورث الوجع ،فقد يموت القلب في مكان ما ليحيا في مكان ما آخر وبرفقة أنيس آخروقد يكون النزيف بداية الخلاص لاستنزاف روح مازالت تبحث عن السكينة في جيب الغياب...
بقيت مختنقة باحثة عن شهيق الحرية ، تنمر فعار فتأنيب فتعلّق وانفصال.ضوضاء يحاصرني من كل الجهات ، وقانون يجبرني أن أكون كما يريدون.فقررت أن أكسر هذه القيود وأختار الحرية ، فسلخت جلدي كما تسلخ الأفاعي جلودها .مستمعة لنبضات قلبي الذي يصرخ بالنجدة ،إلي أن وصلت للحرية المنشودة ، وتركت خلفي ماض لن أعود إلي..
إلى ذلك الرجل الذي أسرني بعيناه جذبني بطيبته ، جننت بحنيتهإلى ذلك الرجل الذي تركني في منتصف الطريق مكتوفة اليدين بعد أن أمسكت بيده لنتخطي العقباتلدى الجميع وطن إلا أنا ، أنت وطني فما حال المغترب إن خسر وطنه ووقف دون إتجاهات فكيف سيكون حالي يا غيث من بعدك ؟تتركني تائهة، حائرة ، متكله وهذا حالي من بعد..
تمتلك الأنثى قوة لا تشبهها أي قوى ، لا زمان يحكمها ولا مكان يقيدها .تعلمنا الصبر ، الحكمة ، الشجاعة والكثير من الفضائل التي تتمتع بها ،فكانت زينة أفضل امرأة يضرب فيها المثل ،ليست للألقاب احكام على حياتنا تحديداً نحن كنساء..
علمتني جدتي معصومة أن الغنيمة يجب أن تكون أكبر من الضريبةوإلا فلا فائدة مما تقوم بهفي هذه التجربة دفعت ضريبة كبيرة جدا لم أتخيل أن أعيشها يومالكنني جنيت غنيمة عظيمة إنها غنيمة التجرية..