مضت خمس سنوات منذ اول فيديو نشرته في اليوتيوب , شاهدته لوحدي آنذاك, الآن يشاهد معي أكثر من مليون ونصف إنسان حول العالم , وقد تغير كل شيء منذ ذلك الوقت , احداث كثيرة وقصص غريبة فدونت بعضها في الكتاب الأول, ثم حدثت قصص أخرى أكثر غرابة , فكان هذا الكتاب الي أسميته "بأعلى صوت", وهذه التسمية لها قصة سوف ..
لكل حرب حلاية وحكواتي، يسردهابأسمائها وألوانها وأبطالها لوحة تتوسدالخيالات، وتعبر نهايتها كالفكرة.. كالعبرةقد تترك أثراً وقد تنسىلكن لراوينا هنا حكايات من تحت مجهر المعاناة، تفاصيل من أعماق أوردة الحربوقصص أبطال منسيين، ولدوا علىالسطر الأول حالمين ورحلوا في السطرالأخير خالدينلندرك أننا حالمون بالفطر..
لطالما أخذنا الشوق لزمن الأجداد، لقصصالماضي الجميل، لتلك الحقبة المشرقة منالزمن في عصر ذهبي ارتفع فيه مجدنا وعزناوشموخنا...وهذا الكتاب يأخذنا لحقبة الأندلس بقصصمشوقة فيها الكثير من الحكم والعبر والتيتلهمك وتدخل الخيال إلى ذاكرتك....
في هذا العالم لا تخلو مدينة أو قرية من بقعة دمبقعـة دم يصنعهـا الإنسـان بعقلـه الذي وهبـه إياهاللـه ليعمـر هـذه الأرض لا ليهدمهافي هـذا الكتاب مجموعـة مـن القصص التي تصورحقيقة التوحش التي يمثلها الإنسان ويتصارع مابيـن ظلمه وحقه المنشـود...
الأسـود والأبيـض يلونان الحياة بالرمادي وللرمادياحتمالات لا تنتهـي رمـادي أحمر، رمادي أزرق،رمـادي أخضـر، والرمـادي يمثـل الحاضر بالنسبةلـي رغم أنني أدعـي الإيجابية الا أن اللون يخوننيدوما ويتمسـك بالرمـادي وكأن نسختي القديمةالرماديـة تأبـي المـوت لكنها نسخه مـن الماضيومهما كان الماضـي جيـدا أو سيئا ..
رواية مبنية على أحداث واقعيةكانت سعاد على هيئة رماد تحاول أن تستجلب الحياة من عود يومض بالحياة, وكان قلبها يناجي القدر والغياب, يبعث رسائله مرة, واثنتين, وعشرين, لعل حبيبها يعود لحال عهده, لكن قسوة القلوب حين يتسلل إليها الحسد, لاترحم حال المحبين, ولا تتركهم لهامشهم الموعود...
الفناء هو الثابت الوحيد في الحياة و مادونه متغير، ولكن هل يموت من يُعهد إليه بعهدٍ كهذا العهد ؟لا حاجة لاسم احدهم في هذه الرواية غير اسم ( مادهوري ) فهي العاشقة والمعشوقةفإن للعاشقين القدرة علي حب كل شيء حتي الفناء ذاته ...
ANNA AKANAترکت أختي رسالة انتحار ، لكن لم يسمح لي قطبقراءتها. لقد سألت أبي عن ذلك طوال هذه السنواتوأصر على أنه فقدها في لح البصر. سواء أكان ذلكصحيحًا أم كان يحاول حمايتي ، فلا أعرف. لكن مما قالهلي ، الرسالة ليست لطيفة."أنا آسفة لأني جعلت الجميع بائسين" كانت كلماتهاالأخيرة. کان لديها وداع خاص لأصدقائ..
في الذهاب إلى المدرسة من البيت أو العودة إلى البيت من المرسة،كان المريدون وطلاب العلم يراف مَولانا في الطريق، ويسيرون فيركابه على القَدم في تواضع، وهو راكِب على المطية، على عادة وطريقةأهل ذاك العضر في تلك المدينة، على مثل تلك الحال في شهر جمادیالآخرّة سَنّة 642هـ، كان مولانا يسير راجعا من مدرسة باعة..