رسائل غامضة …قد تحمل بين طيات حروفهاقِصة أو ربما غَصة !تنتظر من يجدها و يقرؤهانشعر أحياناً بأنها كُتبت لناأو قد تلمس شيئاً ما بأعماقنافنجد فيها فكرة أو عبرةهي رسائل كتبها أصحابها منذ زمنآملين أن تصل يوماً إلى شاطيء..
كبرت كثيراً دون أن اشعردون أن أعي أن السنوات تمضيدون أن أدرك أنني اقتربت من سنواتي الأربعين، لم أكن أخشي التقدم بالعمر ،كنت أتمني أن أكبر سريعاً وحين كبرت تمنيت لو أن تلك الأمنية لم تكن …!..
بدأت تتعلق بالرسم كتعلقها بالكتابة .ولديها قلم بطرفين ، حبر ورصاص ، لا يفارق حقيبتها .فالإلهام أحيانا يزورها في أوقات غير متوقعه ، وإذا بدأت الأفكار بالتدفق فهي تريد أن تكون مستعدة.أحيانا تلهمها لوحة للكتابة ، فعندما تجلس أمامها تتمعن في تفاصيلها من مزيج ألون وخطوط ومنحنيات.فتثار قريحتها ، فتكتب . ت..
في هذا الكتابمحاولة مؤقته للهروب من الواقع إلى الخيالمحاولة بيد القاری، قد ينجح بها أو بفشلخاصة أن الشعر طاقة إبداعية ..يكافى الإنسان نفسه بما يكتب أو يقرألا يهمه ما يقوله الأخرون من نقدأو إطراء .. إنها مكافأة لنفسهفهو تصویر تدعوا به القارئ ، للتأمل معنا ..تصوير للوصف والنقد والسخرية أحيانا...
ما زلت مهجورًا وحبكَ يكبرُ وأنادي الليل.. عنك أسألُ تهتُ مني ولست أدلني وأعود مكسور الهوى متلعثمًا يا أسمر الخدين كيف سلبتني ووقعت وأنا الذي أحذرُ؟ يا أسمر الخدين كيف عبثت بي وأنا الحاذق الحَذِرُ؟ ظننت أن سنبقى معًا وذنبي أني صدقت ما ظننته !..
أَصْرخ ربما تصحوا هذه الضمائِر الغافلة أَصْرخ ربما تتحرك هذه القلوب الجامدة أَصْرخ ربما تحيي هذه الأرواح الميتة أَصْرخ ربما يعود من بعد اليأس الأمل ربما ينطق الأبكم ربما يسمع الأصم ربما يرى الأعمى ربما يولد من رحم الشقاء الفرح ربما تمطر السماء تضحيات لـتُنبت الأرض حريات ربما يسعد البؤساء ربما يستمتع..