دار تقاسيم للنشر

عندما يبكيك شخص ستجد أشخاص آخرين قادرين على إسعادك وعندما يخونك شخص ستجد أشخاص آخرين قادرين أن يكونوا على قدر من الوفاء الخلل ليس بالبشر..أنما باختياراتنا ف أحسنوا الاختيار..

هذا أنا اخاف ربي فيه , واعشقه , واغار واعاف وقت عشت محروم .. منه من كثر ما اخشى تلمسه .. صالي النار ودي اصلي الفرض عني وعنه..

يقول عبدالحليم في أغنية حاول تفتكرني - " حبيبي . . والله لسه حبيبي - مهما تنسى حبيبي عمري ما أنسى حبيبي " . و كأنه يتحدث عن قلبي الذي يعلم أنك الحقيقة التي لا يغيرها خصام أو اختلاف أو غياب ، فيعود عبدالحليم ليقول في نفس الأغنية في أقسى طلب غنائي : " ابقى افتكرني . . حاول ، حاول تفتكرني " أرسل..

كان حلم وكان تحقيقه .. وهم وكانت الفكرة .. ألم وصار في لحظه حقيقه من حلم .. الى علم..

احساس الروح..

فقير لا أملك من هذه الدنيا سوى قلم ومحبرة وبضع أوراق وبعض الثرثرة..

رأيت في كل ابتسامة ملامح دمعة وفي كل حزن نظرو شموخ سمعت في أصوات المحبين كلمة تكسر القلب , وشهدت بين الأصدقاء مواقف تكسر الظهر جمعت الأحاسيس في هذه القصائد التي كتبتها بالقلب لا القلم لأهديها تجارب موزونة إلى ارواحكم .. علها تتحول الى شموخ فرح .. تداوي جرحا , أو تواسي ألماً .. أو تفتح باب أمل..

هذه قناعاتي .. بعثرتها في هذه الورقات وجعلتها مستباحة لكل من يمر عليها ويريد أخذ ما يشاء منها..

سرب نايف بن مطيع..

في كل يوم جديد تستقبل الارض عدد من الناس وتودع عدد اخر ملايين من البشر متشابهين في كل شي في أحلامهم المبتورة , وأمانيهم التي لفظت أنفاسها من أول هزيمة في معركة الحياة لم يصمدوا , لم يجابهوا , لم يشعلوا فوانيس الأمل في قلوبهم , بل أنهزموا أمام مرايا أنفسهم..

على بابك صالح البرازي..

أصعد الى " مشراف " أطل من خلاله على زمن قديم مضى وتلاشى , ومن الصعب أن يعود هو زمن قديم لكنه ليس ببعيد , من السهل تذكره , لكن من الصعب صياغته , ذلك هو الزمن الجيل الجليل الذي عاشه شاعر شبه الجزيرة العربية ثم صوروه لنا في نفخات أدبية مكتوبة باوردة القلب وشرايينه..