أستمع إلى صوت أنفاسي الثقيلة التي تملأ المكان من حولي بالضجيج كسيمفونية ألم مبتورة تكتمل من حين إلى آخر بصوت ابتلاعي لريقي وتبليلي لشفتي. ماذا الآن؟ هل أصبح الاكتئاب رفيقي؟ أم أنني أترنح على حافة الجنون؟ لم أعد أعرفني.. لم أعد أميزني، فأنا ضائع في قلب الحياة التي ما إن أصحو فيها يوما حتى أجدني و قد تجردت من يوم يسبقه وخشيت يوماً قد يليه. رأسي ممتلئ بالأصوات.. بالصراخ.. بالأحداث والذكريات وكأنني أبحث عن زر خفي.. ربما يمكنني أن أضغط عليه مطولاً فيختفي كل شيء من حولي وتعاد حياتي بشكلها الجديد من جدید .. حياة خالية من هذه الهلوسات الملعونة.
أستمع إلى صوت أنفاسي الثقيلة التي تملأ المكان من حولي بالضجيج كسيمفونية ألم مبتورة تكتمل من حين إلى آخر بصوت ابتلاعي لريقي وتبليلي لشفتي. ماذا الآن؟ ه..