في تلك الليلة الباردة، دخل بهلول البيت، ليرتاح من عناء الركض طوال اليوم في الأسواق والطرقات، وجوع یکاد يفنيه، استقبلته أمه وطلبت منه تغيير ملابسه الرثة المغبرة، وأن يستحم لحين تحضر له طعام يأكله، ككل مرة يعود فيه بهلول إلى البيت ليلا، وفي بعض الأحايين يبات في المـقهى، حتى لا يثير الشكوك حوله شخصيته ..
KWD4.00