روان جابر , تلك المرأة الاستثنائية التي دخلت مكتبي
وجسلت بكامل هدوءها , ونظراتها المبهمة
تنظر إلي وكأنها لا تراني , شعر أسود
طويل منسدل , كحل أسود وشفتان قرمزية
يغطيان سراً يستنجد بي لأخرجه
إلى أن نطقت أخيراً وتغيرت حياتي من بعدها
لا زالت ملامحها تلاحقني في أحلامي بين الدخان
لم أكن متمردة على واقعي، بل تمردت على نفسي لتسلك طريقاً يمتاز بالنور، خفت عليها من ظلام الأنفس لذلك حاولت حمايتها بفكر ينتمي لفؤادها، ثم مهما تمردت عل..
أيام صعبة وغريبة تلك التي قررنا بها الفراق، تواجهني في اليوم الواحد آلاف الأسئلة التي لا أجد لها جواب مقنع وأخاف أن أقنع نفسي بأي إجابة فأندم لتصديقها..