ذالك الحب حررني يوماً من خوفي
كنت أخشى حالة الحب
التي تجعله أشبه بالمورفين
الذي لا يهدئ الآمي سواه
تلك القاعدة التي تبنيتها يوماً بغبائي أوصلتني إلى مرحلة الطعن
في كل شيء حتى مبادئي
حاولت أن امنع نفسي ,
لكن كل شيء بدا مع ذالك الحب ضبابياً ومشوشاً
قد كان حباً عظيماً لكن وجعه كان أعظم
تنازلت بسببه عن كل خياراتي
لكن لم يكن لدي خيار في الكرامات
فالعبث بالكرامة أمر يقتل عنده ألف حب
والمرأة التي تخذل في الحب لا يمكن أن تعود كما كانت أبداً
لم أتحمل أوجاع التعلق والخذلان تلك
كدمية ماريونيت تحركها خيوطها
لم أتحمل فكرة أن أكون فأر تجارب
اكتفيت بذالك الحد من الألم
فقررت وقتها أن أقتلع نفسي
لك استخرجت (أناك) و (أناي) بقيت عالقة
“ربما يكون عنوان الكتاب مألوفاً لديكم .. نعم .. أنا الطبيب النفسي عبد الوهاب السيد الرفاعي الذي سردت لكم مذكراتي سابقاً والتي أطلقت عليها اسم: (حالات ..
تخيل لو كنت طفلاً يعيش حياته كشخص بالغ ، وأنك لم تعش طفولتك كباقي الأطفال ، ثم تری تبدل أحوال الناس من حولك وسعيهم لقتل طفولتك ، وتدمير طفولة بناتهم ل..
أنت الآن أمام صندوق أشبه بصندوق المعجزات ، بقدر ما تعطيه سيعطيك أكثر ، و بقدر ما تهديه سيهديك عملاً ، و علماً ، و الأهم من ذلك أجراً .
و على الرغم من..