ذالك الحب حررني يوماً من خوفي
كنت أخشى حالة الحب
التي تجعله أشبه بالمورفين
الذي لا يهدئ الآمي سواه
تلك القاعدة التي تبنيتها يوماً بغبائي أوصلتني إلى مرحلة الطعن
في كل شيء حتى مبادئي
حاولت أن امنع نفسي ,
لكن كل شيء بدا مع ذالك الحب ضبابياً ومشوشاً
قد كان حباً عظيماً لكن وجعه كان أعظم
تنازلت بسببه عن كل خياراتي
لكن لم يكن لدي خيار في الكرامات
فالعبث بالكرامة أمر يقتل عنده ألف حب
والمرأة التي تخذل في الحب لا يمكن أن تعود كما كانت أبداً
لم أتحمل أوجاع التعلق والخذلان تلك
كدمية ماريونيت تحركها خيوطها
لم أتحمل فكرة أن أكون فأر تجارب
اكتفيت بذالك الحد من الألم
فقررت وقتها أن أقتلع نفسي
لك استخرجت (أناك) و (أناي) بقيت عالقة
“ربما يكون عنوان الكتاب مألوفاً لديكم .. نعم .. أنا الطبيب النفسي عبد الوهاب السيد الرفاعي الذي سردت لكم مذكراتي سابقاً والتي أطلقت عليها اسم: (حالات ..
1. أصبح قاتلا من اجـل استمرار علاقة الحب بينه وبين صديقوالده.2. توائم ولدوا اشراراً.3. قصة أقدم السفاحين في المغرب .4. كان يقتل النساء بدافع سرقة أحذي..
في كل زمان قصة بين ليلة وضحاها هناك قصة بين زمن وزمن هناك قصة الدنيا هي قصة وكتاب كبير هناك أزمنة تركت خلفها قصص حتى نقرأها وهناك أشخاص تركوا بصمة وقص..