وقف في مفترق طرق، نظر في جميع الاتجاهات الممكنة، رأى على اليمين صورته ماشيًا يدًا بيد مع صورة نور، لم يتملكه الخوف ولا الاستغراب، شعر أنه سيعتاد على الأمر، وشعر أيضًا أن لهذه النور دورًا كبيرًا في حياته، ربما عليه أن يتبعها حتى يعرف الطريق إلى نفسه، ربما عليه أن يجدها ليجد نفسه، عرف أنه مشى في ذلك الطريق سابقًا مع نور، لا يهم من تكون سيجعلها حبيبة له منذ الآن، على الأقل عرفته هي حين أنكرته نفسه.
“ربما يكون عنوان الكتاب مألوفاً لديكم .. نعم .. أنا الطبيب النفسي عبد الوهاب السيد الرفاعي الذي سردت لكم مذكراتي سابقاً والتي أطلقت عليها اسم: (حالات ..
تخيل لو كنت طفلاً يعيش حياته كشخص بالغ ، وأنك لم تعش طفولتك كباقي الأطفال ، ثم تری تبدل أحوال الناس من حولك وسعيهم لقتل طفولتك ، وتدمير طفولة بناتهم ل..
أنت الآن أمام صندوق أشبه بصندوق المعجزات ، بقدر ما تعطيه سيعطيك أكثر ، و بقدر ما تهديه سيهديك عملاً ، و علماً ، و الأهم من ذلك أجراً .
و على الرغم من..
وقف في مفترق طرق، نظر في جميع الاتجاهات الممكنة، رأى على اليمين صورته ماشيًا يدًا بيد مع صورة نور، لم يتملكه الخوف ولا الاستغراب، شعر أنه سيعتاد على ا..