معظمُكُم قد سمعَ عن أخبار الهاربات من ذويهم،
ولكنّكم لم تقرؤوا عن كواليسهم التي مرُّوا بها !مِنَ السهل أن ترفضَ فكرةَ هروبِهم.. وهذا طبيعي ..
ولكن من الجُنونِ أن تعيشَ هذه الفكرةَ أو تُقدِمَ عليها!في هذه الرواية ..
أحداثٌ وقعَت فيها الفتاة السعودية سارة ..
التي قرّرت أن تهربَ من واقع أُسرَتِها السيِّئ جدّاً ..
فوجَدَت نفسَها قد هَرَبَت باتّجاه الهَاوية !استمع لها قَبل أن تَحكُمَ على فَعلتِها الجريئة ..
فللحقيقةِ في هذا الزمنِ ..وجهانِ ..
وجهٌ يبثُّه الإعلامُ .. ووجهٌ آخرُ يقبعُ من ورائه الكواليسُ المرعبة !!
معظم من قرؤوا الجزء الأول من هذه الرواية كانوا ينتظرون ظهور أية معجزة كي تنهي فظاعة الأحداث.. و كأن الاختطاف نزهة مؤقتة تنتهي بالعودة!
للأسف هناك الآ..
“ربما يكون عنوان الكتاب مألوفاً لديكم .. نعم .. أنا الطبيب النفسي عبد الوهاب السيد الرفاعي الذي سردت لكم مذكراتي سابقاً والتي أطلقت عليها اسم: (حالات ..
في كل زمان قصة بين ليلة وضحاها هناك قصة بين زمن وزمن هناك قصة الدنيا هي قصة وكتاب كبير هناك أزمنة تركت خلفها قصص حتى نقرأها وهناك أشخاص تركوا بصمة وقص..
هكذا نحن الرجال ،لا نعرف التعبير عن مشاعرنا في وجوهنا ،نشعر بها في داخلنا ،إن كانت سعادة فتحنا قفص الطيور لتطير في قلوبنا ،وإن كانت محزنة خيّطنا جروحن..