يطلب الجلاد من ضحيته ألا تنظر إليه وهو في حال ارتكاب جريمته، كي لاتصحو في قلبه الميت أي نبضة رأفة، هو يعلم أنه لا يرأف ولا يرق ولايحن، ولكن بعض العيون تملك لغة فريدة من عذوبة المشاعر التي قد تذكر أقسى القساة بأمه، أو جدته، أو حبيبته ، أو بأي شخص كان يحبه، تجعله يعود كالطفل المهذب الذي ينتظر أمه بلهفة وهي تعجن له خبزا، الحنين إلى خبز الأمهات أقوى من كل أسلحة الدنيا.
“ربما يكون عنوان الكتاب مألوفاً لديكم .. نعم .. أنا الطبيب النفسي عبد الوهاب السيد الرفاعي الذي سردت لكم مذكراتي سابقاً والتي أطلقت عليها اسم: (حالات ..
في كل زمان قصة بين ليلة وضحاها هناك قصة بين زمن وزمن هناك قصة الدنيا هي قصة وكتاب كبير هناك أزمنة تركت خلفها قصص حتى نقرأها وهناك أشخاص تركوا بصمة وقص..
يطلب الجلاد من ضحيته ألا تنظر إليه وهو في حال ارتكاب جريمته، كي لاتصحو في قلبه الميت أي نبضة رأفة، هو يعلم أنه لا يرأف ولا يرق ولايحن، ولكن بعض العيون..