ستُلقيني صديقتي قصيدةً تعيسة، من ديوان شعر يعلو غلافه الغبار. تبدأ أبياته ببكاء وتنتهي ببكاء. جاءت بها من مكتبةٍ قديمة، لا نافذة لها ولا باب. ستقرؤني صديقتي للمرةِ الأخيرة، ستنتظرني ولن تجدني... فهذه المرة لن أعود!
في طريق عودتي وقعت عيناي مرةً ثانية على نافذة الطابق الأول.. كان ذلك الطفل يُحاول الجلوس على الحافة، فصرخت بصوتٍ مُرتفع: - أيها الصغير، لا تتحرك.. الن..
ستُلقيني صديقتي قصيدةً تعيسة، من ديوان شعر يعلو غلافه الغبار. تبدأ أبياته ببكاء وتنتهي ببكاء. جاءت بها من مكتبةٍ قديمة، لا نافذة لها ولا باب. ستقرؤني ..