هذا الحضور المخيف يتلوه غياب مفاجئ وقد يتلو الغياب رحيل أبدي وقبل أن يأتي هذا القدر , ويصلك هذا الخبر , أترك لك عزيزي القارئ جزاء قد بترته من روحي , ووضعته بين يديك , سأظل أبترلكم هذا الروح في كل عدد يصدر حتى تتضح لكم الصورة كاملة إلى أن يفنى الجسد , تصعد هذه الروح إلى خالقها ترسم لي هذه الحياة طريقا للرحيل ألقتي في نهايته بمريم العذراء التي طالما أحببتها , أتوقف فيه عن بكاء بغداد والقدس وأعيش وحدتي في القبر بسعادة _ سلسلة أدبية تنقلك إلى عالم مختلف